بإمتياز

1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars (8 votes, average: 3.88 out of 5)
Loading...Loading...

612 views

كنت عم فكر إكتب مقال عن الامتياز، لأن هالكلمة كتير عم بسمعا ، إنو “إنت بتتمتع بإمتياز هني ما عندن إياه” رغم إنو للمزبوط الإمتياز بيتغير من غرفة لغرفة ومن حالة لحالة.بس أنا  ما بدي احكي عن هالكلمة، لأنو إنت يلي أخذة عقلي بإمتياز. 

وعيّت أنا ليوم وإنت أول شي بيخطر عبالي حتى قبل ما اتنفس، كنت عم فكر فيكي وستغربت ! لأن صرلي فترة ما شفتك وما حكينا، وبتذكر أول مرة حكينا، كنت كتير مهضومة، بتذكر كيف كنت عم تتحركي وقت كنتِ عم تزبطي شعراتك إنت وحاطة إجر ع إجر، وبتذكر لما قربتي لعندي وشوشتني، هون قطعت نفس متل ما نسيت إتنفس الصبح لما فكرت فيكي.

اليوم إنت يلي بوجودك عم تمشي قلمي ،،، طيب ما تزعلي إنت يلي عم تمّشي أصابعي على الكيبورد لأن ما في شي عم بعملو إلا ما عم فكر فيكي.

في بيناتنا مسافات رغم إنك قريبي وبقدر إحكي معك  بس برفض. بدك تسميها شوفة حال أو خوف  إنت حرة! بس ما بعرف ما فيني، لأن لمِستك، وما بعرف إذا كنت بتعرفي وعم تعمليها عن قصد، بتكهربني. بحس حالي بطلت واقف على الأرض. الدم بيوصل لأعلى نقطة براسي وعشوي بيطلع من عيوني. بعرف منظر دموي وواضح إنو عم خبص، بس هيك إنت بتعملي فيني ، بتخليني طهوج وخبص وما أعرف شو عم قول.

كنت أنا وصغير وقت إلعب مع ولاد الجيران دايماً كون البطل الخارق يلي  بخلص البطلة من الخطر، وبتخلص اللعبة وأنا بعدني عايش الدور،ولهلأ بتمنى كون البطل معك ، ما بدي خلصك من الخطر، أنا بعرف إنك قدا وقدود، وإنت يمكن يلي  بتخلصيني.  بس بتمنى نرجع ولاد صغار، على التلجات، نلعب ونرشق بعض، أنا بعرف إنو الولد إلي فيني ما كبر وماتغير، ويمكن هيدا لمخليني متحمل الحياة شوي ومتحمل انك بعيدي عني، ويمكن هو هيدا الولد يلي عم يشجعني فكر فيكي وإكتبلك، وعم يقلي إنو ما في مشكلة تحس وتحب وتكون مبسوط، لأنك بتستاهل.

غريبي هل الاشياء يلي عملتا وإنت خطرتي عبالي بوقتها، بأول حديث عملتوا مع الله، ايه ايه،  قولي  عني مجنون، بس قلت إنو يلا فتاح هل حديث معو ناقشو، ليش ما بدي ناقشو؟  كان بدي إفهم شو عم يحاول  يعمل وبنص حديثي مع الله بتخطري عبالي، فبنسى الله وبنسى الدني وبفكر فيكي. وتذكرت نهار اللي كنا واقفين في وجه لوجه، جسمك أقرب من روحي لجسمي، ايديكي على رقبتي وشفافك مع شفافي معلقين ببعض، كنت بتمنى تخلص الدني هون ويوقف الزمن وما يبقى غير أنا وإنت. وهيك صار وقتها، كل شي حوالينا إختفى، والعالم الموجودة صارت لوحات وتماثيل رسمتها شهوتنا المقدسة، ما بعرف بهيدي اللحظة إذا كنا عم نتنفس أو إذا كنا بحاجة لنتنفس، بس كل يلي بعرفو إنو ما كان بدي شي يشيل شفافك عن شفافي ولا حتى الأكسجين ولا أي صاروخ جو-أرض  ولا حتى إنفجار، كنت مستعد روح شهيد فدى هل البوسة، كنت علـ قليلة بموت عشان قضية، عشان افروديت الهتي، بجمالك وجاذبيتك وكيف بتخليني حس بأشيا من مجرد نظرة أو بسمة.

كتير في إشيا بدي قولها، عم حس فيها بهاللحظة بس ما قادر عبر عنا، لأن يلي عم حسو بيتعدى حدود الكلمات وبيوصل لمطارح ما وصلا أي إنسان أو لغة، رغم إنك بعيدي بتضلك قريبي وبتضلك الهتي شو ما صار، وبعدني لهيدا النهار بحس بشفافك عشفافي وكيف لمستك وايديك عم بتداعب ايدي، ورح تضلي شو ما صار اخدة عقلي بإمتياز!

Leave a Reply