!الفيشاوي” و”الكيلاني”: مباراة الهوموفوبيا”

1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars (4 votes, average: 4.75 out of 5)
Loading...Loading...

1,044 views


ظهر مؤخراً الممثل المصري “فاروق الفيشاوي” على شاشة ال LBC في برنامج “بلا رقابة” مع الاعلامية “وفاء الكيلاني” ليتحدث عن مسيرته الفنية وبعض تفاصيل حياته الشخصية. وعند سؤال “الكيلاني” عن سبب رفضه أداء دور “الشاذ” في فيلم “عمارة يعقوبيان”، أجاب الفيشاوي بأن أسباباً عائلية منعته من ذلك، وزاد موضحاً عند إصرار “الكيلاني” بأنه أراد تفادي التسبب بالاحراج لأولاده في المدرسة! فردت “الكيلاني” بأن التمثيل ليس حقيقة وعائلته تدرك ذلك، لاسيما أن زوجته السابقة “سمية الألفي” وابنهما “أحمد” يعملان في مجال التمثيل. عندها، اكتفى الممثل بالقول أن الموضوع كان “غير مناسب”.

مجددا، في فقرة “مع أو ضد” سألت “الكيلاني” ضيفها عن موقفه من فئة الشاذين جنسياً (علماً أن هذه الاعلامية الفهيمة سبق وخصصت حلقتين عن موضوع “الشذوذ الجنسي” وهي تدرك تماما أن التسمية الصحيحة هي المثلية الجنسية)، فكان جواب الفيشاوي بسيطاً “ما بحبهمش!”. وتصاعد الحديث حتى أقر “الفيشاوي” بأنه مع معاقبة القانون للمثليين!

وتجدر الاشارة إلى أن سمعة “الفيشاوي” دسمة لتعدد علاقاته ال”دون جوانية”، وتورطه في قضايا مخدرات وتهرب من دفع الضرائب ما أدى إلى الحكم عليه بالسجن. أما أبرز محطات شهرته في السنوات الأخيرة، فكانت فضيحة إبنه “أحمد” الذي رفض الاعتراف بأبوته لابنة “هند الحناوي”.

من خلال هذه الحلقة، اكتشفنا أن الممثل “القدير” بات مضرباً عن الزواج بعد ثلاث زيجات انتهت بالطلاق، بالإضافة إلى كونه معارضاً للجنس خارج إطار المؤسسة الزوجية. وبحسب اعتراف “الفيشاوي” وإستنتاج “الكيلاني” المهتمة جدا بحياته الجنسية، يكون قد إمتنع عن ممارسة الجنس منذ العام ١٩٩٨! (شو هالعفة!).

لذلك، نناشد “الفيشاوي” بالتخلي عن “عفته”، والتنفيس عن كبته الجنسي لعله يتخلص من بعض من كراهيته للمثليين!

أما الاعلامية الفهيمة “الكيلاني”، فنتوجه لها بتحية كونها تذكرنا في كل حلقة بعدد من الأسئلة واللطشات، ونطلب منها أن تقوم في وقت فراغها (المهني والعاطفي) بمزيد من الأبحاث (كونها تتقن البحث والتنبيش) لتقتنع بأن التسمية الصحيحة هي “المثلية الجنسية” وليس “الشذوذ الجنسي”.


Phoenix is a self-centered and sarcastic soul incarnated, perhaps by accident, in the bodi of a woman. As a writer with a temper, she replaces her "y's with an annoying “i” for aesthetical purposes and lives to crack a joke, at the expense of others. Her paranoid nature makes her sensitive to plants, animals and people. Ironicalli, after making fun of the Meem lesbians for years, she found a warm home there and is now renowned as its veri own emotional pest. She enjoys reading the paper with a hot cup of black tea while nude, more often than not.

Leave a Reply