!الفيشاوي” و”الكيلاني”: مباراة الهوموفوبيا”
1,044 viewsظهر مؤخراً الممثل المصري “فاروق الفيشاوي” على شاشة ال LBC في برنامج “بلا رقابة” مع الاعلامية “وفاء الكيلاني” ليتحدث عن مسيرته الفنية وبعض تفاصيل حياته الشخصية. وعند سؤال “الكيلاني” عن سبب رفضه أداء دور “الشاذ” في فيلم “عمارة يعقوبيان”، أجاب الفيشاوي بأن أسباباً عائلية منعته من ذلك، وزاد موضحاً عند إصرار “الكيلاني” بأنه أراد تفادي التسبب بالاحراج لأولاده في المدرسة! فردت “الكيلاني” بأن التمثيل ليس حقيقة وعائلته تدرك ذلك، لاسيما أن زوجته السابقة “سمية الألفي” وابنهما “أحمد” يعملان في مجال التمثيل. عندها، اكتفى الممثل بالقول أن الموضوع كان “غير مناسب”.
مجددا، في فقرة “مع أو ضد” سألت “الكيلاني” ضيفها عن موقفه من فئة الشاذين جنسياً (علماً أن هذه الاعلامية الفهيمة سبق وخصصت حلقتين عن موضوع “الشذوذ الجنسي” وهي تدرك تماما أن التسمية الصحيحة هي المثلية الجنسية)، فكان جواب الفيشاوي بسيطاً “ما بحبهمش!”. وتصاعد الحديث حتى أقر “الفيشاوي” بأنه مع معاقبة القانون للمثليين!
وتجدر الاشارة إلى أن سمعة “الفيشاوي” دسمة لتعدد علاقاته ال”دون جوانية”، وتورطه في قضايا مخدرات وتهرب من دفع الضرائب ما أدى إلى الحكم عليه بالسجن. أما أبرز محطات شهرته في السنوات الأخيرة، فكانت فضيحة إبنه “أحمد” الذي رفض الاعتراف بأبوته لابنة “هند الحناوي”.
من خلال هذه الحلقة، اكتشفنا أن الممثل “القدير” بات مضرباً عن الزواج بعد ثلاث زيجات انتهت بالطلاق، بالإضافة إلى كونه معارضاً للجنس خارج إطار المؤسسة الزوجية. وبحسب اعتراف “الفيشاوي” وإستنتاج “الكيلاني” المهتمة جدا بحياته الجنسية، يكون قد إمتنع عن ممارسة الجنس منذ العام ١٩٩٨! (شو هالعفة!).
لذلك، نناشد “الفيشاوي” بالتخلي عن “عفته”، والتنفيس عن كبته الجنسي لعله يتخلص من بعض من كراهيته للمثليين!
أما الاعلامية الفهيمة “الكيلاني”، فنتوجه لها بتحية كونها تذكرنا في كل حلقة بعدد من الأسئلة واللطشات، ونطلب منها أن تقوم في وقت فراغها (المهني والعاطفي) بمزيد من الأبحاث (كونها تتقن البحث والتنبيش) لتقتنع بأن التسمية الصحيحة هي “المثلية الجنسية” وليس “الشذوذ الجنسي”.
Leave a Reply