إعتراف مش مقصود

1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars (8 votes, average: 5.00 out of 5)
Loading ... Loading ...

608 views

ما عبالي إعترف بالموضوع بس رح إتجرّأّ وحطّ حالي بموقع ضعف وقول إنو كنت دايماً إشتقلك. مظبوط لما تركنا كنت مقتنعة إنو وصلنا للنهاية بس هيدا الشي ما بيعني إنو كنت مبسوطة.

ما كنت إتضايق لما أعرف إنو عم تضهري مع غير عالم. ما كان بدي إياكي. قلتلك كنت مقتنعة. بس بعدين تغيّر الوضع. صرت لاقي حالي عم فكر فيكي بلا ما إنتبه. وصرت إتذكّرك أكتر من قبل. مع إنو تسببتي بكتير دموع، وعملتيلي وجع بقلبي بدون أيّا معنى مجازي. في نهار فكرت إنو يمكن موت، وأنا بعدني زغيرة صراحة. بس بعدين ما لقيت حالي غير حنّيت.

ما حنّيت عن غباء أو من ورا شعور بالوحدة. ما كنت وحيدة ولا كنت لوحدي. بس حضورك كان ناقص بحياتي. ما فييّ إنكر إنّو تفاعلنا كان بكمّل بعضو. شخصيّاتنا قريبة لبعضها، وكرمال هيك منفهم بعض ومنتحمّل بعض. مع إنّو النار كانت تولع أمرار وما كانت تنطفي بسرعة.

بتتذكري لما شحطّيني من سيارتك تحت الشتي؟ أنا بحياتي ما رح إنسى. بعدني كل ما إقطع بهيديك المنطقة بتذكّر. بس كمان ما رح إنسى إنو رجعتي دقيتيلي ١٩ مرة تا إرجع.

إشتقت لهيدي النار.

أنا كمان تعرّفت عا غير ناس، وكانوا لذيذين، بس ما كانت المشاعر ذاتها. كنت ضلّ حس إنّو في شي ناقص وصير عصّب من هيدا الموضوع.  بس لما رجعت شفتك عرفت شو كان ناقص.

كان ناقص طبعك.
كان ناقص روحك.
كان ناقص إنتي.

كان ناقص الحب يللي جمعنا كل وحدة من بلد.
إنتي السبب يللي رجعت كرماله. وما عتدي شكّ إنّو لو وصلت عالصين كنتي رح تلاقي مليون  طريقة ترجّعيني فيا لعندك. ومظبوط صار متل ما وعدتيني إنو ما رح روح محل إلا إذا إنتي فلتّيني. وأنا اليوم ما بدّي إياكي تفلتيني.

لحدّ هلق بعدني بشرد لما بتذكر الرسايل اللي كنّا نبعتها لبعض بأوّل إيام.
بعدني لليوم ما بعرف كيف شخصين هلقد بعاد عن بعض ممكن يكونو قراب لهال الدرجة.

في كتير قصص ما بعرفها وما بفهمها، بس يللي بعرفو إنو إنتي رجعتي عا قلبي ومرة تانية رجّعتي كل شي حلو عا حياتي. حتى لو إنتهى كل شي بيناتنا بهاي اللحظة، كوني أكيدة إنو إذا بجمع لحظات الفرح كلها بحياتي، وأنا مش هلقد زغيرة، ما رح حس بالسعادة يللي عشتها معك من وقت ما رجعنا لهلق.

ما فيّي أوصفلك قدي إنتي غالية عليّي. بس يمكن إقدر عبّر بعيوني لما شوفك المرّة الجايي، لإنو رح كون مشتاقتلك أكتر من كل الوقت يللي قضيناه بعاد عن بعض.

بحبّك. ما إتّطولي هاي المرة.

phoenix
Phoenix is a self-centered and sarcastic soul incarnated, perhaps by accident, in the bodi of a woman. As a writer with a temper, she replaces her "y's with an annoying “i” for aesthetical purposes and lives to crack a joke, at the expense of others. Her paranoid nature makes her sensitive to plants, animals and people. Ironicalli, after making fun of the Meem lesbians for years, she found a warm home there and is now renowned as its veri own emotional pest. She enjoys reading the paper with a hot cup of black tea while nude, more often than not.

Leave a Reply