توب 7 محطات للزيارة في “جنة الحريات المثلية”: بيروت

1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars (10 votes, average: 5.00 out of 5)
Loading ... Loading ...

1,268 views

بعد الزلغوطة اللبنانية ع الأصول، وصحن التبولة والحمص والفول، اخترنا للسواح الكرام أبرز 7 محطات لازم يزوروها بجنّة الحريات المثلية، ست الدنيا…بيروت…تا يفهموا ليش نلنا عن جدارة لقب “قبلة المثليين الأولى في الشرق الأوسط”، ومن قبلها لقب “باريس الشرق الأوسط”. وهلق في تنبؤات انو راح ننال لقب “أمستردام المجرة الشمسية” في غضون أشهر.

المرتبة السابعة: وزارة الصحة – منذ تأسيسها، جهدت وزارة الصحة لدمج المثليين والمثليات اللبنانيين/ات على كافة المستويات مع غيرهم من المغايرين/ات. فقد وظفت آلاف المثليين/ات في مبنى الوزارة وفي المستشفيات والمستوصفات والجمعيات الصحية التابعة لها، كما عملت بكد على وضع برامج صحية مخصصة لصحة المثليين/ات الجنسية، بالإضافة الى طباعة كتيبات وتنظيم محاضرات وورش عمل عن التوعية الجنسية للمثليين/ات والمغايرين/ات.

المرتبة السادسة: مجلس النواب – فتحت سقف هذا المجلس العطوف، تمت مواجهات عنيفة لاسقاط المادة 534 التي تجرم “العلاقات المضادة للطبيعة”، وألغيت تباعا كل المواد التي تفرض القيود القمعية على الحريات الجسدية والجنسية المثلية والمغايرة، والتي تتدخل بأجساد الأفراد كأنها ملك للدولة ومؤسساتها.

المرتبة الخامسة: نقابة الصحافة والمحررين – فبين جدران هذه النقابة الحنونة، عقدت اجتماعات لئيمة أدت الى تنظيم الوضع الصحافي ووضع القيود على الصحافة الصفراء لمنع بث سموم رهاب المثلية ونشر عرض المثليين/ات وتركيب الفضائح حولهم/ن وتأليف القصص ونشر تفاصيل حياتهم/ن الخاصة، ومهاجمتهم/ن ع الطالعة والنازلة ونعتهم/ن بأبشع الصفات من العمالة الى الشذوذ الى الانحراف وغيرها. من وقتها، شهدت الصحافة في لبنان تغيرا جذريا تجاه المثليين/ات، وباتت صديقة لهم/ن وداعمة لقضاياهم/ن ولقضايا الحرية الجنسية بالمطلق.

المرتبة الرابعة: وزارة الشؤون الاجتماعية – الحق يقال، عملت هذه الوزارة اللي عليها وأكثر في مجال توعية الأسر والمجموعات الاجتماعية حول المثلية وكيفية التعامل مع الأبناء والبنات المثليين/ات ودعمهم/ن. كما قامت بكل ما في وسعها للترويج للحريات الجنسية المسؤولة لا سيما من خلال الجمعيات الأهلية وجمعيات المجتمع المدني، الى جانب جهودها المستمرة والجبارة في مجال دمج المثليين/ات في كافة مؤسسات المجتمع.

المرتبة الثالثة : المخافر – فقد تمكنت وزارة الداخلية والبلديات بعد جهد جهيد من طرد كافة العناصر المصابة برهاب المثلية في المخافر على طول أرض الوطن وعرضها. اليوم، يعامل المثليون/ات كأي مواطن/ة آخر عندما يدخلون المخفر، فيعززون ويكرمون، ما بتشوفوا ضربة كف، ولا شحشطة عالأرض ولا تحرش ولا اغتصاب ولا سباب ولا تعذيب ولا شي.

المرتبة الثانية : المؤسسات الدينية – من مختلف الطوائف والمناطق، فقد اتحدت جميعها في وجه رهاب المثلية وكان لها دور أساسي في تحويل بيروت الى جنة الحريات الجسدية والجنسية، وجعلها مدينة صديقة للمثليين/ات. تحياتنا.

المرتبة الأولى: البارات المثلية – لطالما تحدت هذه البارات الصامدة والشامخة كافة الصعوبات، وأصرت على حق المثليين/ات في ممارسة حرياتهم/ن الخاصة كما يمارس المغايرون/ات حرياتهم/ن في البارات الأخرى. ولا مرة منع رجلان من الاقتراب من بعضهما، أو منعت فتاتان من الرقص مع بعضهما، أو طردت امرأة متحولة من أحد هذه البارات.

“تشيرز”.

- بقلم A.


Guest Contributor

Leave a Reply