“أسبوع “مثلي مثلن” ب”مارسيليا
473 viewsما شي. ليه؟
تروحي ع فرنسا؟
من مين الدعوة؟
الدعوة من: Ueeh: Universités d’Eté Euro-méditerranéennes des Homosexualités
هي منظمة تطوعية مخصصة لإنشاء المكان والزمان للنشطاء ومثليي ومثليات الجنس ومتحولي الجنس الذين يرغبون في جمع وتبادل الافكار والمعلومات والفنون.
هالمنظمة كل سنة بتقوم بمدرسة صيفية لمدة عشرة ايام في فرنسا وتحديداً بمدرسة الفنون الجميلة بمرسيليا. والهدف من هالمدرسة هو جمع الناشطين/ات من فرنسا واوروبا والبحر الابيض المتوسط لتبادل المعارف والخبرات والاساليب والممارسات العملية في المنظمات، وتطوير شبكة الاتصالات بينها، بالاضافة لتنظيم الدورات حول الفنون والعروض الثقافية والسياسية والنسائية.
عمل المنظمة يقوم على نموذج التنظيم الجماعي والمشاركة، فكان كل مشارك/ة موضع ترحيب لتنظيم حلقات العمل والمناقشات والجلسات العامة ضمن الجداول الزمنية المطروحة.
سفرتنا كانت من لبنان رايحين، لوين رايحين؟؟؟ ما كان هيدا همنا، بس كنّا رايحين لنحقق شي… ويمكن لنحقق أهم شي. نزلنا شوي ب فرانكفورت وبعدين مدينة مارسيليا بفرنسا. وصلنا، حسينا حالنا بعدنا ب لبنان. يعني بحر وعالم وبنايات ومطاعم .هيدا كان بالليل !
تاني يوم الصبح، كان شي كتير غريب، يعني انتبهنا انو هلق نحنا أكيد ببلد غير لبنان! شباب وصبايا من كل البلدان (لبنان-فرنسا-اسبانيا-ايطاليا-المانيا-هولندا-كولومبيا-امريكا-لتوانيا…) ومن كل الميول: مثليين، مثليات، متحولي الجنس… والأحلى من هيدا كلّو، إنو كنا نمشي عالطريق من دون ما نحس حالنا غريبين، عيون الناس كانت بعيدة عنّا، لأن هونيك كنا متلنا متلن .
البداية كانت بإجتماع كرمال نتعرف كلنا على بعض، ومن بعدها، كان كل يوم في ثلاث ورش عمل مختلفة. كل منظمة كانت عم تقدم ورشة عمل مخصصة عن عملها واختصاصها واهتمامتها، وكانت اغلبية المنظمات تعمل على حقوق المثليين والمثليات ومغايري الجنس، والبعض تكلم بالشوؤن الصحية والجنس. بس هالسنة كان في شي زيادة، وهو تخصيص مكان للنسويين! (يعني كان ممنوع دخول الرجال) وكانت هالمنظمة أو مجموعة البنات عم تعمل اجتماعات وورش عمل للبنات بس. وكان في ورش عمل طويلة عريضة عن الاتصال والتواصل والاعلام الالكتروني، وهالشي كان أول سنة بينعمل بهالشكل ،لأن كان ممنوع التصوير داخل ورش العمل او خارجها ، بس هالمرة كان كلو مسموح!
صحيح كانت ورش العمل كتيرة، بس مفيدة، خاصة اذا اول مرة بتحضري شي من هالنوع. ويللي بيشجع انو في كتير آراء ووجهات نظر، لأن متل ما ذكرت، كنا جايين من مختلف دول العالم. ومع كل هالورش، كان عنا وقت لنتسلى ونروح نتعرف على المكان يللي نحنا فيه، وهالشي أعطانا فرصة لنتقرب اكتر من الناس الموجودين . وللحظة، حسينا انو نحنا ببلدنا مع زيادة حرية بتصرفتنا وحركاتنا، وخاصة لمتحولي الجنس .
نحنا وهونيك كنا كل الوقت عم نفكر: هالتجربة كانت حلوة كتير، وانشالله شي نهار تكون ببيروت! وكلنا نجتمع سوا بإختلافتنا وارائنا واحساسنا وميولنا الجنسية.لأن هالتجربة توقفت بعد أسبوع من الشغل والمزح والضحك واللعب والسهر! ورجعنا عن طريق مارسيليا- فرانكفورت- واخيراً ست الدنيا بيروت، يللي منشتقلها ومنحبها، بس هي مش دايما بتحبنا.
- بقلم: ل.
Leave a Reply