بالحب… ما في شي اسمو كرامة

أول مرة شفتك فيها كان بالكافيه… بهيداك اليوم الربيعي، اليوم يللي صرت آمن فيه انو في شي اسمو حب من أول نظرة…أو، خليني قول من أول لقاء. ما ح اكذب عليكي وقول انو قبل ما نلتقي ما كنت حاسة بشي، كنت خايفة من حالي، خايفة من فكرة انو عم حب بنت ما بعرف عنها شي… بنت ولا مرة شفتها او التقيت فيها، بنت ما في بيني وبينها غير حكي عالchat وكم تلفون و webcam.

هيداك اليوم رجعتيني بنت صغيرة … مراهقة مرتبكة ومستحية من حالها قبل ما تستحي منك. انربط لساني ما عاد فيني احكي متل العالم.

فكرة وجودك جنبي وهيك قريبة مني خلت قلبي يدق بسرعة وبقوة.

كان بدي احكيليك يلي بقلبي بس خفت تضحكي علي أو تصديني … خفت رفضك وصدك.

وحبيتك … من كل قلبي حبيتك وانتي بتصديني وتبعديني عنك يوم بعد يوم …  بعترفلك اني غلطت.

ارتكبت غلطات كتيرة على قد شعر راسي، رح تخليني قضي عمري ندمانة ليش هيك تصرفت أو ليش هيك قلت.

لو ما حبيتك ما كنت رح اندم على شي، وما كنت رح ضل أعتذرلك لآخر يوم بحياتي رغم اساءتك الكبيرة إلي.

بس متل ما قلتيلي مرة… بالحب ما في كرامة. وأنا كرامتي كانت بيوم من الأيام فوق الجميع.

غلطت انو حبيتك بصدق، وانتي نبهتيني من البداية انو ما اتعلق فيكي. حذرتيني وأنا ما فهمت التحذير. فهمتو بعد ما كنت حبيتك وفات الأوان.

صعب اني لومك، وما بقدر لومك، وإذا لمتك رح كون ظلمتك، لأنو الغلط مني. انتي حذرتيني من البداية وفهمتيني بطريقة غير مباشرة انو رح تتركيني وتمشي … وأنا وافقت انو شوفك وانتي عم تتركيني.

يمكن أنا غلطت بس بدون وعي وإدراك. ومع هيك، الندم أكل قلبي و روحي. بس انتي قرارك كان عن سبق اصرار وترصد… متل جريمة القتل العمد عن سبق الإصرار والترصد، يلي مرة تجادلنا على عقوبتها.

الخلاصة انو الغلط كان غلطي أنا.

غلطت انو حبيتك … و خفت عليكي اكتر من حالي.

غلطت انو حبيتك وفكرت فيكي اكتر مما فكر بحالي.

غلطت انو حبيتك من كل قلبي وانتي بدك تهجريني.

غلطت انو خفت عليكي وطلبت تسامحيني، وانتي بعدين تهينيني وتقولي عني غبية وحمقاء وما بعرف يمكن بعد حكي أكبر بكتير من هيك.

ما تقولي اني بالغت لإنو تصرفك بحد ذاتو طفولي وما بليق فيكي.

رغم انو حبيتك اكتر من حالي، بس رح اتصرف كإنو ما كنتي … والسكين مغروز بقلبي.

ما رح حاول اهينك او فتش على انتقام منك أو من غيرك لإنو ما حدا بيستاهل. يمكن انتي الوحيدة يلي رح تحمل الطريقة يللي بتجرحيني فيها بدون ما رد عليها بصفاقة ووقاحة أكبر… وهلق بحس القصة بحد ذاتها مش مستاهلة.

ما عاد فيني حس بشي تجاهك، لا حب ولا كره… بحس بفراغ كبير.

وما رح انتظر اليوم يلي تكوني مستعدة فيه نفسيا حتى تسمحيلي حبك او تشاركي فعليا بعلاقة حقيقية.

لإنو نحنا خلص… ما كنا بيوم من الأيام وما رح نكون … مش مشان كرامتي لأ… أنا حبيتك وما في بالحب شي اسمو كرامة… بس حتى حافظ على الصورة يلي كنت حافظتك فيها بعقلي وقلبي وجوات روحي.

يلي بيناتنا مش أكتر من سكس. وانتي أكدتي على هالشغلة وبصمتي عليها بالعشرة… ما بعرف مين استغل مين… ولا قلك… خليها بدون استغلال، وخلينا نقول انو نحنا بلشنا غلط.

وبالنسبة للهجاء ما بعرف… أنا رح اختصر المهمة الصعبة عليكي،  وهي الكلمات شفتها انسب شي ل يللي صار:

مكانك الآن صندوق خردتي
يا من ظننت نفسك حلوتي
ولن تكوني نهايتي مللت تحريكك بيدي
سئمت الإحساس بحبك سئمت إدعاء عشقك
حبي لك هو قمة تفاهتي تبا لك … تبا لك
يا من ظننت نفسك حلوتي
ضحكت كثيرا عليك حتى غدوت سخريتي
لم تقضي لي حاجتي لم تطفئي نيران ثورتي
لم تسعدي قط مهجتي لم تكسبي أبدا محبتي
لم تكن عينيك يوما قبلتي فما رأيك .. ما رأيك ؟؟
أتظنين أني قد تأثرت بحزنك أني قد اكتفيت بسحقك
أتظنين أني لن أحطم غيرك أني قد ختمت بك معركتي
و لبست عباءة الإخلاص في دنيتي و أني التزمت صدقي و صراحتي
لا تظني تأنيب الضمير زار وسادتي فطعن النساء كان و ما زال هوايتي
مخطئة إن ظننت أنك قد أشبعت جوعتي و أنك خاتمة ثورتي
فأنا لن أقف عندك وسأبحث عن غيرك
لأشرب من دمعها كما شربت من دمعك
لأطفئ إبتسامتها كما أطفئت بسمتك
لأستبيح سعادتها كما استبيحت سعادتك
لأضيف اسمها لقائمة الضحايا بعد اسمك
و لتكون أيضا” دميتي لأحركها قليلا” ثم أرميها
كما رميتك أنت في صندوق خردتي