Poetry, Ramblings & Fiction

مجنون عنترة

أبحث عن شقة للسكن في شوارع تل أبيب منذ أشهر. لا تهمّني المساحة، أو مقدار ما أكلته الرطوبة عبر سنيّ الاحتلال وما قبل وعد بلفور، بل أريد شارعاً يوافق ذاتي نفسها التي تخليت عنها بحبه؛ أعشق قدرته على التسلط،، أعشق دوري الضعيف في حياته، وأدافع عن حقوق المرأة بكلّ جوارحي

Lead Story

عن خطورة “تسييح” القضية

هيدا الأسبوع بيوصلوا جماعة “إيجلتا”* للبنان.
وقبل ما نحكي عن أسباب امتعاضنا من الحدث خلّينا نقول، ومن كل كل كل قلبنا، ١٠٠ أهلا وسهلا بكل واحد من “إيجلتا”. طول عمرنا منستقبل ناس من مجموعاتنا، ولّا مش من مجموعاتنا لمّا يجوا عالبلد، ومنرحّب فيُن كضيوف وأهل البيت بالتبنّي. والله والله ما عنّا مشكلة معن ولا مع رغبتن إنن يعملوا سياحة وينبسطوا ويحبّوا وينحبّوا ويعيشوا ويصرفوا المصاري اللّي مطلعينن من عرق جبينهن.الجانب اللّي معترضين عليه من زيارة جماعة “إيجلتا” هوّي غيض من فيض‪.‬ وعتبنا لا عفكرة السياحة ولا عفكرة البسط. اعتراضنا هوّي عقلّة الإعتبار للواقع اللّي نحنا عايشينه نحنا بلبنان. غضبنا هوّي إنّو الشعب المثلي اللّي جايينا عشوي بالخطوط الجوية القوس قزحية مش فاهم شي من الواقع اللبناني ولا من الواقع العربي اللّي نحنا عايشينه

Featured Articles

الشواذ وفلسطين

مع تسارع الأحداث بفلسطين وتسارع أصحاب الرأي للإشادة والإستنكار وتبادل التهم بالمواضيع المرتبطة، من قريب ومن بعيد بالقضية. أكتر من مرّة طلع على بخصوص نداءات ومقالات داعمة للحقوق الإنسانية بفلسطين. وعلى كل مفرق حقوقي و/أو فكري، بيوقف عالقليلة البعض تيسألوا إذا مفروض نركّز هالقد على موضوع غير مرتبط بمجموعات الدعوة للتحرر من القوالب الإجتماعية الجنسية والجندرية. هيدا السؤال بيكتسب أهمية أكبر ضمن الإطار اللبناني والإنقسام الطائفي/العنصري من أي موضوع مرتبط بالقضية الفلسطينية