بداية ثورتي
430 viewsبالمفهوم والتعريف التقنّي للكلمتين (Supporter vs. Member)، انا شخصياً Supporter أكتر من Member. و من هالمنطلق حبّيت قول هالكلمتين.
من حوالي الأسبوع، نزلت ع أوّل مظاهرة بحياتي. اي، عم بحكي عن المظاهرة يلي نظّمّتا “المجموعة النسوّية” لتجريم الإغتصاب و تشريع قوانين بتحمي المرأة من جميع أنواع العنف. و بصراحة، it felt good. لمّن إلتقى أو إحكي مع حداً بعد ما لمسته روح الثورة النسوّية بشكل من الأشكال، بنتبه أدي أنا محظوظة لإن وعيت (كإمرأة) على حقّي بالحرّية هلقد بكّير، وهلقد تعلّقت فيه، وهلقد ما بإقبل إتنازل عنّه.
وعم قول كل هالشي مش لإن “نسوية” هي مجموعة من المشرّعين يلّي سنّولي قوانين بتحميني من العنف أو التمييز، ولا لإن هنّي نظام أمني بيحترم المواطن متل ما هوّه. بس لإن هنّي مجموعة من النّاس يلّي آمنوا بحقّن بالحرّية متل ما هنّي بحبّوا يعرّفوا (أكيد بدون ما يتعدّوا على حق غيرن بهالحرية نفسا). هالمجموعة، وبكلمة زغيرة وبسيطة الهمتنا إنو نفيء على إنّو يلّي تربّينا عليه نحنا وزغار كتير غلط… إنو البنت ما بترفع صوتا، وبتقعد منيح وبتضب إجريها، وإنو بتفل دغري من بيت أهلا على بيت زوجا (لإن ما عنّا بنات تستقل ل وحدا). إنّو نخجل لمّا نتلطّش بالشارع، أو نخاف (بس لإن نحنا بنات) من شهواتنا و حشريتنا الجنسيّة.
أكيد جزء كبير من ثورتي الشخصية، وثورة كل واحد منا، بعود لشجاعة خاصة وإرادة قوّية تنعيش حياتنا متل ما نحن بدنا، بس جزء كتير مهم بعود ل هالحركة يلي حسستنا بالأمان. وتما نطوّل كتير بالحكي، أو نتفلسف زيادة، بحب قول شكراً لكل حداً ما بنام منيح باللّيل طالما في مرا عم تنضرب كف ببيتا، أو في بنت بتخاف ترجع عالبيت لحالا بالعتمه ف بتقول لخيّا أو إبن الجيران يروح معا، أو لكل حداً عم يصير في تمييز ضدّه لإن عنده مفهومه الجندري الخاص أو ميوله الجنسية الخاصة. تحيّة لحركة عملت تغيير أكتر بكتير من ما نحنا شايفين، وكاس الثورة النسوّية.
بقلم “فرح”
Leave a Reply