www.astraightmaninnewyork.com

1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars (3 votes, average: 3.67 out of 5)
Loading ... Loading ...

402 views

كنت عم تابع أخبار احتلال وول ستريت بنيو يورك، عندما تفاجأت بإختفاء الرجل الأبيض المتوسط!

 لأ عم بمزح. “توم مكماستر” إبن عمو ل”ماك دنلدس”!

كمان عم بمزح! بس ما فيني اتعاطى مع هيدا الموضوع إلا بأسلوب هزلي،  مع إنو ما في شي بضحك. على العكس، إنه لمضحك مبكٍ.

 إيه، لنرجع لتوم مكماستر. أورد بلوغ  www.astraightmaninnewyork.com خبرا مفاده إن جهة مجهولة ألقت القبض على الناشط جنسياً، قصدي الناشط الحقوقي توم مكماستر، خلال تظاهرة في وول ستريت للمطالبة بإسقاط البرجين. وقد كتب نسيبه “مكدنلدس” على البلوغ المذكور، أن رجالاً لابسين كفيّات عربية أتوا بسيارة بلا نمرة مصفحة، حاملين صورا لبشار الأسد مكتوب عليها “الله يحفظك يا أسدنا”. وهيدا  كلو صار بنص نيويورك. إيه إيه، المخابرات السورية ما بتشتغل من تحت لا تحت، وانما على راس السطح وعلى عينك يا تاجر.

المهم، إختفى مكماستر يا حرام! كان بإيدو كيس شيبس ماستر ما كملو. وصارت الجرايد والمجلات الإلكترونية تكتب عنو، وفتحولو صفحة على فيسبوك “الشعب يريد تحرير مكمستر “. كلنا كبسنا “إعجاب” على صفحة الفيسبوك، ومنهن أنا. وبعد التحريات، اكتشفنا الحقيقة .

الحقيقة المرّة (هلأ بياخدوا هيدا الشعار وبيعملوه مسلسل تركي). المهم، الحقيقة المرّة هي أنو ليس هناك ماكماستر. إيه إيه، مكماستر شخصية من نسج الخيال. بس أوعى تخافوأ! “مكدنلدس” حقيقي. وبالعلامة، مبارح تسمم بعد ما أكل 2 برجر ونام بضهر الباشق يا قلبي عليه. (هيدا المستشفى الحكومي بلبنان للقراء الأجانب).

إيه، ماكماستر مش موجود. هو شخصية إخترعتها بنت سورية إسمها أمينة عرّاف. ما بعرف إذا هي معارضة ولّا موالية للنظام السوري، بس إللي عرفتو لهلق إنو هي مساندة للقضية الأمريكية وللشعب الأمريكي في ظل هذه الظروف الإقتصادية المزرية التي تعصف بالكيان الأمريكي يا قلبي عليه.

اه لحظة لحظة! وصلتني أخبار من منظمة “اغليو وشراب ميّتو” تؤكد أن توم مكماستر وأمينة عراف هما شخصٌ واحد! ولمزيد من المعلومات، يمكن زيارة موقع “بانيت” باللغة العبرية.

ما حقيقة هذه الأخبار؟ من هو مكماستر؟ من هي أمينة عرّاف؟

انتظرونا في الحلقة المقبلة! قصدي البوست المقبل.

كان معكم “جاي مدّ الايست”، قصدي “هاثور” من بيروت.

بقلم hathor

Guest Contributor

Leave a Reply