“ليزبيان دراما”

1 Star2 Stars3 Stars4 Stars5 Stars (23 votes, average: 4.57 out of 5)
Loading ... Loading ...

4,070 views

القاموس (يعني الديكشينوري) المختص بمصطلحات المسرح بيعرف الدراما انها “رواية تمثيلية يختلط فيها المحزن بالمضحك”، وفعلا هالتعريف بيعبر عن مفهوم المثليات (يعني الليزبيانز) للدراما. لأنو التصرفات يللي بتصير بكثير من الأحيان بمجتمع المثليات، بتشبه مسرحية درامية حزينة أحداثها كتير مأساوية، بس ما فيكي إلا ما تضحكي عليها لمن تشوفيها. هلق اذا بدنا نعرف ال “ليزبيان دراما” بالتحديد، نقول الآتي، “هي رواية تمثيلية تختلط فيها الدموع بالكحلة الشاطة والعبارات الحزينة والمواقف الدراماتيكية المؤثرة والايميلات والرسائل المؤلمة والذكريات الجارحة والشائعات والفضائح المغرضة”.

 

ولل”ليزبيان دراما” أنواع:

• دراما “سبتيني ليه”: تحدث عادة بعد الفراق وتتضمن هذه الدراما الدموع والبكي والشلي والرسائل الحراقة والمشتاقة. وقد تطور هذه الدراما لتشمل الانهيارات العصبية وحالات الطوارئ في الجامعة الأميركية (وغالبا ما تكون مدة العلاقة لم تتجاوز الشهر).

 

• دراما “آسف حبيبتي”: وتحدث عندما تقع فتاتان سحاقيتان وقحتان (يعني ليزبيان) في حب بعضهما لكن الظروف تمنعهما كأن تكون احداهما متزوجة أو مقتنعة 200% انها جالسة (يعني سترايت) أو ناوية تتزوج أو ببساطة مصاحبة ومش ناوية تترك بالوقت الحالي.

 

• دراما “شفتك مع وحدة تانية”: تحدث غالبا في أماكن السهر الليلية (Acid وشقيقاته) عندما تدخل احدى الفتاتين ببراءة الى Acid مثلا، فتكتشف انو صاحبتها يللي كانت بعدها شي باعتتلها ع التلفون “goodnight hayete” قاعدة جوا مع شلة سحاقيات وقحات وجاعلينها سهرة، ف بينصدموا الفتاتين ببعضهن لأن كل وحدة مفكرة التانية بسابع حلم (مع تحياتنا للزملاء والأشقاء ب”حلم”). هنا، تحدث الدراما وقد تتطور الى عراك بالأيدي ويضطروا الفهود انو يتدخلوا تا يفضوا المشكل.

 

• دراما after sex: تحدث عندما يحدث السكس بين فتاتين مثليتين غير مصاحبتين، وواحدة منهما كتير بتعيشها ورح تطلب من التانية تصحح غلطتها وتتقدم لخطبتها ع شوي. وتتضمن هذه الدراما عبارات مؤثرة على الضمير الانساني متل: “ما عنالك شي الشي يللي صار بيناتنا؟” أو “أنا عملت هالشي من كل قلبي”، هنا، تفكر الفتاة الأخرى “شو أنا عملتو من براتي يعني؟”. قد تتطور هذه الحالة الى دراما “آسف حبيبتي”.

 

• دراما “أنا سترايت”: تحدث بعد ان تكون العلاقة صرلها عمر، يعني لزقوا الفتاتين ع بعضهن، ودابوا ببعضهن، وانغرموا لدرجة لعيت نفسهن فيها، فبتكتشف احداهما انها “سترايت” فجأة، وتحدث دراما “أنا سترايت” وصار لازم نترك. هنا، ترد الفتاة الأخرى بدراما “سبتيني ليه” (راجعي المعلومات فوق لمزيد من التفاصيل).

 

• دراما “كذابة عرفتك كذابة”: تحدث عندما تكتشف فتاة عاشقة ولهانة بصاحبتها، أن صاحبتها وصديقتها المفضلة (يعني بست فريند) مصاحبين منذ سنون (ع قولة زياد الرحباني) مش سنين، سنون. وتتضمن هذه الدراما “تفو عليهن” و”ما حدا الو أمان” و”ولك كنت خبرها كل أسرارنا، وكانت تروح معي تا جبلها كادو الفالنتاين” و”بكرا بيقبروا بعضهن”. كذلك قد تطور هذه الدراما لتشمل سلسلة فضائح عن “الاكس” و”البست فريند” وسرعان ما تصبح القصة حديث “الكوميونيتي”.

 

• دراما “هي بشو أحسن مني؟”: تحدث هذه الدراما عندما تعجز فتاة عن تخطي صاحبتها القديمة (يعني وين شي فايلز تو غيت اوفر هير اكس)، وبتصير تلحقها وتراقبها وتتجسس عليها وتغار عليها من امها، وبالآخر بس تصاحب هيديك، بتبلش الرسائل المكتوبة والشفهية ومفادها انو “هالشرم*** بشو أحسن مني؟”.

 

• دراما “شو بقول للماما”: وهي من أكثر أنواع الدراما انتشارا، تحدث عندما تنتهي علاقة بين فتاتين، وبتصير احداهما تعمل دراما “شو بقول للماما؟ وين اختفيتي فجأة؟ ليه بطلتي تجي بعد ما كنتي نايمة قايمة عنا؟”. انو يا حبيبتي، ما بيكفي تركنا، كمان بدي فكر شو بدك تقولي لأمك؟! انو كان فيكي من الأساس ما تلزقيني عندك بالبيت كل الوقت!

 

• دراما “كمشتك ع الفايسبوك”: الفايسبوك مهم ولذيذ وقصص، بس انو هوي سبب أساسي بال”ليزبيان دراما”. دراما “كمشتك ع الفايسبوك” تتضمن عبارات مثل: “مين هيدي الشرم*** يللي عملتيلها آد؟” و”شو ناقصك فيني تا تفتشي ع غيري عالفايسبوك” و”ليش فلانة بدها تكتبتلك هيك ع الوول؟” و”مين هيدي يللي باعتتلك سيكريت كس (بلا معنى) عالفايسبوك؟”. وتصبح الحالة خطيرة في حال كان معها الباسوورد وشافت الرسائل (يعني الماسجز) وصور بعض الفرندز (هنا تصبح الحالة مشابهة لحالة دراما “شفتك مع وحدة تانية”، وقد يضطر فوج المغاوير الى التدخل).

 

• دراما “أول مرة”: وتتضمن تربيح جميلة وعبارات بتوجع القلب متل: “لبست دانتيل أول مرة كرمالك” و”عملت سكس أول مرة معك” و”تركت أصحابي كرمالك” و”قصيت شعري كرمالك” وما شابه.

 

ترقبوا مزيدا من ال”ليزبيان دراما” في الأعداد القادمة من “بخصوص”.
مع التحيات الحارة والصادقة لكل “الدراما كوينز” في لبنان والمهجر.

samira
Aphrodite likes to drive fast. Real fast. Whether behind the wheel, behind her computer, or behind a plate of a double cheeseburger, fries, and a side order of pasta salad, Aphrodite is moving 100km a minute. A journalist by training and a poet by passion, Aphrodite does not believe in suntan lotion, aspirin, or dishonesty. But she does believe in Bekhsoos. Very much.

Leave a Reply