ليزبيان دراما (3): سحق الأسعار وسحاق العيد
1,539 viewsوصلنا على “بخصوص” من عدد من ال”شوبينغ سنترز” بلبنان والوطن العربي شكاوى عن حالات دراما سحاقية غريبة الأطوار عم تحصل بمختلف المحلات قبل كم يوم من العيد، ينعاد على الجميع بألف خير. وبما انو “بخصوص” عندها فريق متخصص باجراء الدراسات والاحصاءات المترافقة مع تحليلات نفسية وسيكواجتماعية وسيكسو-سحاقية، بدعم من صندوق الطبج العالمي، فقد أجرينا الأبحاث اللازمة وبرزت معنا النتائج التالية من حالات ال”ليزبيان دراما”:
- دراما “بجبلها لانجري ولا بوكسر”: تحدث هذه الدراما في محلات مثل La Senza وWomen’s Secret وK-Lynn، عندما تذهب فتاة سحاقية معيّدة لشراء هدية لصاحبتها السحاقية التانية فبيحصل نوع من الخلل الدماغي على الشكل التالي: بجبلها لانجري أو بوكسر؟ طب افترضنا جبلتها لانجري، أي لون وأي قياس؟ معقول تعملي دراما انو نصحانة كيلو؟ معقول تقلي “شو شايفتيني مرا؟”؟ معقول تسلخني صباط ع راسي؟ طب اذا جبتلها بوكسر، معقول تقلي “شو شايفتيني ذكر؟”؟ طب أي لون وأي نقشة وأي قياس؟ طب ما دام في سحق أسعار وأوكازيون، بجبلها الاتنين؟ بس ساعتها معقول تقلي “شو شايفتني مفصومة؟”…ونتيجة لهيدا الخلل الدماغي، بيصير في حالات انهيار سحاقية داخل المحلات المذكورة، تؤدي اما الى الطرد من المحل أو التعاطف.
- دراما “يا أنا يا أهلك”: تقع هذه الدراما بين فتاتين شاذتين مصاحبتين أو قبل العيد بيوم أو بيوم العيد، لأن وحدة منهما تقرر انو لازم تقضي العيد مع الأهل بدل الصاحبة، وهون بدبّ المشكل، مع الاشارة الى انو بيكونو هالسحاقيتين متفقتين من العيد السنة الماضية، انو يقضوا هيدا العيد سوا. عادة بتكون النتيجة أو مشكل مع الأهل تنتج عنه نتائج غير محمودة، أو تركة مع الصاحبة حتى عيد الفالنتاين حين تحن القلوب وتشتاق العواطف للسحاق والانسحاق.
– دراما “مين الشرموطة اللي بعتتلك هدية”: في حالات تداخل الأبراج النارية مع الأبراج الهوائية، تهب عواصف نارية مش لذيذة، نوت فاني آت أول. وتعبر هالعواصف السحاقية عن نفسها بأحاديث من نوع:
– “مين الشرموطة اللي بعتتلك هالهدية؟”
– “يا حياتي والله ما في غيرك بحياتي، ما بعرف مين هيدي”
– “شو شايفتيني بابا نويل لصدق انك قاعدة عاقلة كل السنة؟ جاوبيني مين الشرموطة؟”
وعادة ما تنتهي هذه الدراما بحالات صداع قوية و”ميغران” تترافق مع شعور باللعيان والذوبان والغثيان والسحقان. وقد تنتهي بدراما “سبني فحالي يا غدار”.
- دراما “من الشباك لارميلك حالي”: وتحدث عندما تكون فتاة تريد أن تسهر مع صاحبتها ليلة العيد، لكن هناك موانع معينة، اما مادية أو معنوية أو أسرية، فبتعمل حالة “حبك نار” وتصر على انو تسهر تحت شباكها تونّسها وتتونس فيها وتغازلها وتتغزل فيها. وهيديك بتصير تقنعها انو ولو، بلاها، ومش مضطرة تعملي هيك يا حياتي ويا عيوني، والمرات الجاية أكثر من الرايحة….وفجأة بتجي ليلة العيد، وبتنطر المعترة على الشباك وما حدا بيبيّن…ساعة، ساعتين، تلاتة…بتدق لصاحبتها تا تشوف وينها، فبتكتشف انو صاحبتها سهرانة باحدى مواخير الوطن اللبناني الكبير وحولها نسوان كتير، فبتركب التركة، وتنعاد عليكن.
- دراما “تعا ننسى اللي حوالينا”: وتحدث عندما تتحمس فتاة شاذة بنص احدى بارات الجميزة، هي وعم تسمع ألحان الكريماس وخطابات المحبة والتسامح والتقبل، وبتفقع صاحبتها هونيك بوسة تهتز لها شجرة التوت بالضيعة، فبتم اما طرد السحاقيتين من البار المذكور، أو اعطائهما نظرات خزّيقة مزّيقة ما بتعرف شو يعني رحمة، بتنزع سلسفيل العيد تبعهن من هون لخمس سنين جايين.
- دراما “زوروني كل سنة مرة”: تحدث بين ال”اكسات”، يعني السحاقيات اللي كانوا من زمان مصاحبين وتركوا…وتتضمن أفكار مثل “ولو ما بتعيّدني حتى على العيد”، وقد تتطور الى “ولو ما بتتبعتلي شي؟”، أو “ولو ما بتجي بتزورني، ما بتعرفني انو كل يوم بال “لايش بار”. والأنكى انو كل واحدة فيهن بتكون عم تفكر نفس الأفكار، طب انو واحدة منكن تحكي التانية وخلصونا، كنا خلصنا من عالدراما ووفرنا على حالنا أربع سطور زيادة بالمقال.
وتابعونا لمزيد من الدراسات من مركز بخصوص “لدراسات السحاق واحصاءات اللواط” المدعوم من صندوق الطبج العالمي.
مع التحيات الحارة والصادقة لكل “الدراما كوينز” في لبنان والمهجر.
عشتار
Leave a Reply