وعيت قبلك
611 views
قلتيلي اليوم “كل مرة بوعى قبلك” وضحكنا.
ضحكتلك، بس ما قلتلك انو في مرة، مرة وحدة، وعيت فيها قبلك.
يومها، شفت جفونك، ورموشك، وخدك الشمال، وهيدا الخط الرفيع اللي حول زاوية شفافك.
انتبهت انو شفافك كتير حمر، وانو كل ما تاخدي نفَس، مرة بيكون عالهدا، ومرة بيكون أعلى شوي.
قربت شوي ع دينتك، وكان فوقها خصلة شعر متكية، فكرت اذا ببوسها، أو بس بهمس فيها كم كلمة، أو بس بمرق فوقها بشفافي…بس ما كان الي قلب وعيكي.
كان كل شي فيني بدو يقرب عليكي، بس انتي نايمة، وكان مبين انك عم تحلمي بشي حلو…كانت العبسة يللي ع جبينك، عم تضحك.. يمكن كنتي عم تحلمي بشي نهر؟ بشي بحر؟ بشي محيط؟ ما بعرف، بس ع الأرجح كنتي عم تحلمي بالمي، تا كنتي مبسوطة.
كان كل شي فيني بدو يقرب عليكي، بس ما بعرف ليش خفت، وضليت عم بتفرج عليكي من بعيد، متل شي ولد عم يتفرج على حلم عم يمرق قدامو.
مرق ببالي لمن تغني “نسم علينا الهوا”، وتنشزي بجملة “خدني على بلادي” ، وأنا طنش وما علق، مع انو أكثر شي بيستفزني حدا ينشز بأغاني فيروز.
مرق ببالي لمن نتخانق ونصير ننطر بعض، مين بدها تحكي التانية قبل.
مرق ببالي لمن بوسك، وافتح الباب وفل، وحس انو بدي ارجع بوسك، وضل.
فكرت انو ما بعرف شو بدي، ولا بعرف ليش بدي، ولا بعرف كيف بدي، ولا بعرف أيمتى رح يبطل بدي…بس بعرف انو لمن بطل أوعى حدك، رح اشتقلك.
هيداك الصبح، فكرت انو ما بعرف أيا أحلى، انتي ونايمة، أو انتي وواعية…بس بعرف شي واحد أكيد… اني بحب أوعى حدّك.
Leave a Reply