قصص هوموفوبية
1,037 viewsالهوموفوبيا هي البلاء الأعظم اللي لازم دايما نحكي فيه تا نتذكر قديش هو خطير خاصة لمن يكون متفشي بالناس يللي منحبهن متل حبيباتنا وأمهاتنا وأخواتنا. وبمناسبة هاليوم لمكافحة رهاب المثلية، طلبنا من عضوات “ميم” يكتبوا عن تجاربهن مع الهوموفوبيا… ووصلونا هالقصص:
سألوني شو يعني هوموفوبيا، وبصراحة فكرت فيكي.
أصلاً تا كون صريحة، ما نسيتك أبداً. بعدني بتذكر كتير منيح نهار يللي غبتي عن الوعي بين إديي ما كان بدي أعرف شو عم بيصير قد ما كنت خايفة، ولما الحكيم قال إنو قلبك تعبان وإنك ع فراش الموت، حسيت حالي أضعف انسان ع هالأرض كان صرلي عشر سنين بفكر إنو الحق عليي، بس هلق فهمت إنو الحق كان من الأول ع المجتمع. الحق كان ع كل هول الناس اللي سمونا أسماء وضحكو علينا ودفشو فينا، ع كل “الكبار” يللي فكرناهن فاهمينا وطلعو بأضرب الكلمات. شفتك قدامي كيف انحليتي ويوم ورا يوم بطلتي موجودة. بطلوا عيونك يضحكوا، وبطلوا غميزاتك مبينين. ما فهمت وقت قال لي الحكيم انو عندك “أنوركسيا نيرفوزا” Anorexia Nervosa. وبتذكر إنو فتت ع نتسكايب وفتشت. قالولي لازم ابعد عنك ت تصيري أحسن، بس ما صدقت وضليت سنين من بعدها قول إنو يمكن كان معهن حق.
هلق صرت افهم ليش عملتي هيك بحالك. هلق صرت بفهم قديش كرهتي حالك لأنو حبيتي الشخص الغلط. هلق صرت افهم ليش صرتي تستحي لما كنا نكون ع البحر قاعدين وحدنا، أو بملعب الباسكت عم نتهبلن ع بعض. وهلق صرت بعرف إنو قد ما كان قلبك طيب أكلتي من حالك لتسممتي، وقلبك بطّل قادر. هوموفوبيا … بالنسبة لإلي هي كيف تعاملتي مع جسمك، و قديش كرهتيه لأنو حب حداً من ذات جندرك.
(Shant)
****
بشوف عيونك كيف بيلمعو غير عن باقي الايام، لمن تتذكريها…لمن تحكي عنها
بحس بدقات قلبك بتزيد واحدة، أو بتنقص واحدة، حسب الخبرية اللي عم تخبريها عنها
لمن تحكي عنها، بحس انك عم تشمي عطرها، وتشوفي عيونها عم يمرقو قدامك، وتحسي بلمسة ايدها
لمن تتذكريها، بعرف هيدا الاحساس اللي بيكهربك من جوا، وبيشلّك من برا
لمن تحكي عن زوجها “يللي بتعزّيه كتير” وللي “مستتها ومكرمها ومدللها”، بعرف قديش بدك تكوني محلو
لمن تخبريني عن ايام البحر معها، والجبل معها، وأول سيجارة دخنتوها سوا، وأول رحلة طلعتوها سوا…وآخر سيجارة دخنتوها سوا، وآخر رحلة طلعتوها سوا…بحس قديش ما كان بدك يجي هال”آخر”
لمن تقوليلي انو “السفر” بعّد بيناتكن…وبطلتو حكيتو…بعرف انو حتى انت مش مصدقة هالشي…وانو خوفكن هوي يللي بعّد بيناتكن
لمن تخبريني عن شو “كانت طالعة قمر بعرسها”، بعرف قديش قلبك نزف ومات بهيديك الليلة
لمن تقوليلي انو كانت “صديقتك المفضلة”، بعرف انو كل شي فيكي بيصرخ “كذابة”…كانت “حبيبتي”
لمن تحكي كيف كانوا كلهن “يفكروكن” مغرومين، بشوف كيف بتبتسمي ع الهدا وبتبعدي عيونك وبلمح دمعة بدها تنزل، بس عنادك ما بيخليها تنزل
لمن سألتك هيديك اليوم “لو بعدها هون، كيف كانت علاقتكن بتكون؟”…حسيت حالي رميتك عن السطح، أو قوصت رصاصة ع قلبك…شفت كيف تغير لونك، وقلتيلي “بس هي مش هون”، وخلص الحديث هون
مرة، سمعتك عم تسألي صديقتكن التالتة عنها: “دخلك كيفها عم تسمعي أخبارها؟”، ودغري كفيتي “بعدها مع جوزها؟”…ايه، بعدها مع جوزها، وانت بعدك مع جوزك..لأنكن خفتو من حالكن، وهربتو هربتو هربتو ع آخر الدنيا، تا ما تتقبلو حالكن، وتعيشو السعادة الحقيقية
لمن قلتيلي آخر مرة، انك سميتيني ع اسمها… ضحكت وبكيت بالسر … لأن أنا لمن حبيت هيديك البنت، بس كنت بعدني هربانة من حقيقة حالي…قررت لمن يصير عندي بنت سميها ع اسمها
ماما، يا ريت ما كان عندك كابوس رهاب المثلية، ع حالك و ع الناس… يا ريت ضليتي معها، تا يضلو عيونك يبرقوا ويلمعوا…
ماما، يا ريت ما كان عندك رهاب المثلية، ع حالك وعليي… تا كنت خبرك عن هالبنت يللي سارقة قلبي وهربانة في.
(Aphrodite)
Leave a Reply