Lead Story

عن خطورة “تسييح” القضية

هيدا الأسبوع بيوصلوا جماعة “إيجلتا”* للبنان.
وقبل ما نحكي عن أسباب امتعاضنا من الحدث خلّينا نقول، ومن كل كل كل قلبنا، ١٠٠ أهلا وسهلا بكل واحد من “إيجلتا”. طول عمرنا منستقبل ناس من مجموعاتنا، ولّا مش من مجموعاتنا لمّا يجوا عالبلد، ومنرحّب فيُن كضيوف وأهل البيت بالتبنّي. والله والله ما عنّا مشكلة معن ولا مع رغبتن إنن يعملوا سياحة وينبسطوا ويحبّوا وينحبّوا ويعيشوا ويصرفوا المصاري اللّي مطلعينن من عرق جبينهن.الجانب اللّي معترضين عليه من زيارة جماعة “إيجلتا” هوّي غيض من فيض‪.‬ وعتبنا لا عفكرة السياحة ولا عفكرة البسط. اعتراضنا هوّي عقلّة الإعتبار للواقع اللّي نحنا عايشينه نحنا بلبنان. غضبنا هوّي إنّو الشعب المثلي اللّي جايينا عشوي بالخطوط الجوية القوس قزحية مش فاهم شي من الواقع اللبناني ولا من الواقع العربي اللّي نحنا عايشينه