“نحنا كنا نسايرك ونحكيك كأنك بنت، بس ما تفكر انو نحنا آخدينها جد!” ، بهيدي الجملة انصدمت “كارلا”، البنت الترانس، لمن اكتشفت انو أصحابها يللي كانت مفركتهن كتير فاهمينها ومتقبلينها، ويللي هني مثليين، مصابين برهاب المتحولين يعني “الترانسفوبيا”. شو هو رهاب المتحولين؟ وهل هو فعلا منتشر بمجتمع المثليين والمثليات يللي المفروض يكون مؤمن بالحرية الجنسية والجندرية، وعم يشتغل على التوعية بمسائلها ومكافحة الأفكار الاجتماعية الذكورية السائدة يللي بتصر على سجن الإنسان بسجن ال”رجل” و”المرأة” وبس؟
بتأكد “كارلا” انو الترانسفوبيا منتشرة كتير بمجتمع المثليين والمثليات وحتى المتحولين والمتحولات أنفسهن يللي أتموا عمليات التحويل ويللي بيتناولوا الهورمونات
Lead Story
!الترانسفوبيا: “سوسة” المجتمع المثلي
Featured Articles
!وقفت “غلامة” وقالت
غلامة راحت مشوار برات البلد بسياق برنامج تبادل ثقافي، بالرغم من تحفظاتها على مبادرات التبادل الثقافي والمؤتمرات الشبابية، حملت غلامة غلمنتها وراحت تشوف بلاد الله الواسعة.
وبالرغم من غايدار غلامة الرديء، لاحظت من اليوم الأوّل إنها مش الإنسانة الوحيدة ذات الميول و/أو الهوية غير التقليدية. طبيعي، نحنا جزء لا يتجزأ من المجتمع الصحي. بس الفرق ما بين غلامة وسائر ذوي/ات الهوية والميول غير التقليدية بهالمؤتمر، كان إنها الوحيدة اللي فعلياً دخلت عالم المناصرة من باب الحرية الجندرية والجنسية.
بس مش هيدا هوي الموضوع، الموضوع هوي إنّو بنهار كان في محاضرة عن حقوق الإنسان وشموليتها، وكان النشاط إنّو نتقسّم لمجموعات وكل مجموعة بتحصل على مقال بيناقش جانب من جوانب حقوق الإنسان.
Recent Comments