١٤ كانون الثاني: مش متل أي يوم ثاني
501 viewsأنا مش ضليع كتير باللغة العربية، ولا حتى بالإعراب. بس بما إنو عايش بهالبلد، استطعت إنو أنشئ قواعد إعراب جديدة بتطبق على الواقع اللبناني بقوة.
وهيدا الاستنتاج بيجي من عملية مراقبة وبحث وتدقيق:
-الدولة: فاعل مرفوع على كراسي مسروقة ما بيستاهلها، ضليع بأعمال النصب والإحتيال، وظيفته تقتضي تعتير الشعب وتشليحه مصرياته، بالإضافة إلى نص القوانين التمييزية الذكورية.
-الشعب: مفعول به منصوب، طول عمرو محكوم بفاعل عامل فيه عمايل، مفعول به، فايت ببعضو، محقون طائفياً، جاهل باللي عم يصير حوله، أو بيعرف بس عايش حالة إنكار للذات وللواقع.
-وزارات: أداة نصب مستعملة من قبل الفاعل لتفريغ جيوب الشعب، بتتضمن أيضاً كراسي مسروقة، ووساطات وكم عملية نهب وسرقة.
-مراكز رسمية: مضاف إليه لأدوات النصب والإحتيال، بالاضافة لمرمطة الشعب، كمان ما ننسى البيروقراطية والحس الذكوري.
-أموال: ضمير مستتر عند الدولة غائب عن المفعول به، كتير الحكي عنو بس قليل تواجده بالأجواء.
-موظف: حال معتر مشحر، ومتلو متل الشعب بما إنو هو عينة من الشعب الموجود بالوزارات والدوائر الحكومية، لا مكان له من الإعراب.
-مضروب بالصرماية: نعت للمفعول به يتبعه في جميع الحالات.
-مغفل: نعت للفاعل الذي مستحكم فينا، حامي للمغتصبين، مشجع العنف ضد المرأة، يرفض إقرار قانون يحميها من العنف والضرب والاعتداء والاغتصاب الزوجي.
يعني شرح بسيط للواقع اللبناني العظيم ، كان بالنسبة إلي دعوة لننزل كلنا نهار 14 كانون الثاني (السبت المقبل) نتمرد ونتظاهر ضد دولتنا المغتصبة لأجسادنا وحقوقنا، كلنا سوى أيد وحدة، لأن هيدا النهار بيعنينا كلنا.
الحدث على فايسبوك
Leave a Reply