أنا و”غرين” واللوبريكانت… والقصة الكبيرة
1,213 viewsبعد ما قرأنا قصة magenta the horny lesbian عن “الديلدوز”، قررنا نخبركن عن قصتنا مع “اللوبريكنت” lubricant ” .
بيوم من الأيام كنت عم بتمشى أنا و”غرين” بشارع الحمرا وعم نحكي عن السكس، و خلال حديثنا تذكرت فجأة إنّا أشترينا “ديلدو” قبل فترة ولسىه ما أستعملناه كتير ( ما جربنا البوزيشنز إللي بحبها)، فقررنا إنميّل على الصيدلية الجديدة إللي قبال crown plaza hotel عشان نشتري هاللوبريكنت!
قبل ما ندخل، دخلنا بحوار أنا و غرين وسألتها ” ولي رح تستحي ولا لأ؟” وبكل ثقة جوابتني ” لأ”. صدقتها، مع إني كنت عارفة إنها كانت رح تفضحني وتتركني لحالي متل ما عملو فيي صاحباتي إللي قبلها.
دخلنا وقعدنا نفتش على الرفوف، هيي أخدت شقة الشمال وأنا اليمين وتوكلنا على “الله” ، بعد شوي بتناديني غرين وبتدلني عليهم. لقينا الرف الصغير أبو المفعول الكبير، أوطى واحد على الأرض… ركعت لشوف الأنواع المعروضة، وهون بلشت الحوارات على النكهة.
أنا بحب الفواكه الإستوائية، وغرين مصرة على الشوكولاته، يا عمي أنا ما بحب الشوكولا حتى لو كانت بين الفخذين! كلمة مني وجملة منها، أخدنا الموضوع ربع ساعة ولسه ما نحل.
فجأة إحنا وعم نحكي مننتبه إنو في رجال أبيض إفرنجي عم يطلع علينا، بتيجي عيني بعينو وببلش يضحك، بعدين بقولي بالإنكليزي ” أنا مصدوم، عمري ما توقعت أشوف بنتين عم يشتروا هالشي مع بعض بدولة عربية، وانا أصلن عمري ما شفت هالشي بولايتي في أمريكا”.
ضحكتلو وقبل ما جاوبو قلي”you made my day” وراح .
لو لحقت جاوبوا كان قلتلو: ” it makes my day كامرأة شبه كويرية عربية انو احررك شوي من أفكارك العنصرية والهوموفوبية. ما تنصدم إنو إحنا بنعمل سكس، أو إنو إحنا كلزبيانز بنحتاج للوبريكانت تيسهل اللانتركورس، بس الأهم إعرف إنو إحنا كنساء عربيات كويريات و/أو ملزبنات بنقدر إنحررك من كتير قيود مفروضه عليك من مجتمعك “المتحضر”،” المتعصب”.
و هلأ بعيداً عن السياسية والحكي الكبير، منرجع لقصتنا. قررنا أنا وغرين وأخيراً إنو نشتري لوبريكانت على طعم الأناناس هالمرة، ( ما خصكن أي بوزيشينات جربنا *مع غمزة* ).
بس نصيحة لما بدكم تشتروا لوبريكانت إتفقوا على الطعم قبل ما تدخلوا المحل، بلاش تضيعوا وقت وإنتو مقضيينها مناقشات.
بقلم سكون الليل
Leave a Reply