هي، وهي، والتلفزيون
822 viewsعدة سنوات قطعت وأنا بحال الانسان المعلَق بحبال الهوى. بحبّك وبضحكلك وبسايرك، وفجأة بعصبّ وبتمردّ على حبّي الك وبهرب منّك. وبرجعلك. صارت علاقتنا، بأوجها المتعددة، لحظات كلاسيكية جديرة انو تنبث على تلفزيون لبنان. أمرار بتكون “آلو حياتي”، أمرار بتكون “المعلمة والأستاذ” (أو أي فانتازم تاني بيتضمن لعب الأدوار)، وببعض الأحيان بتكون شبيهة ب “عشرة عبيد زغار”.
لما نكون سوا، بحس انو بقطع مساحات جبال عالية بتوغّل بغاباتها بلا خوف أو تردّد مع انو بعرف انو معك دايماً في أشواك كتيرة رح اتعرضلها، ورح تترك ندباتها بحياتي. وبرغم تكرار التجربة، ما بتعب وصراحة تعودت على طعم الوجع الي بحسّه لدرجة عم شك انو صرت حبّه ورح اتجرّأ وقول، بشتقله.
كمان لما نكون سوا، بحس حالي محارب وحيد بحلبة كلها وحوش من ورق وما بقدر اتخلص منهن برغم سخافتهن لانو منك معي. بالحقيقة هنّي وحوشك انت وأنا عندي كامل الاستعداد لإلغيهن من حياتك بس ايد وحدة ما بتخزّق.
لاحظي كيف بعطي لنفسي صفات قوة وقدرة على التحمّل لما كون عم بوصف علاقتي معك. ليكي ال ego كيف. أكيد هوّي مدعّم بسبب الطريقة اللي بتحبّيني فيها مع انو انت انسان لسانه متطاول وما بتفوتي فرصة لتتمسخري عليّي، عن حب أكيد، بس صراحة صعب يتأثر ال ego تبعي بالسخرية تبعك لما تقولي انك بتحبيني بين كل بوسة وبوسة. يعني هو منطق وطبيعة بشرية متعالية، بغضّ النظر عن الوضع اللي نحنا فيه.
الشي الأكيدة منه هو انك أكبر مصدر الهام قطع بحياتي.
وانت السبب اللي بخلّي نار هيدا الطير ترجع تخلق من الرماد.
ما حدا رح يفهم شو عم بيصير. وما بتوقع انو حدن يفهم. وأصلن مش مهم يفهمو.
المهم انو انت تفهمي انو الحياة كتير قصيرة. وبما انو قررت اكتب شو عم حس بالعربي واطبع بأصبعين يعني قصرت أكتر. وهيدا الحبّ منّو برخص الملح، وانت سبحت ببحور كتيرة، فشدّي حالك. انت انسانة قوية قادرة تاخد قراراتها، وأنا كمان قبضاي (وتستمرّ البطولات الملحمية) ورح كون حدّك.
بعدين تلفزيون لبنان بحاجة لمسلسلات جديدة، ما فينا نكمّل بقصصنا القديمة أو بيصير مصيرنا متل ما صار بتلفزيون لبنان.
Leave a Reply