عريس
788 viewsكنت كل ما اسمع عبارة إجاكي عريس اضحك انا وخيي، لأن متل ما بيفوتو عبيتنا بيضهرو، ولا مرة اخذت القصة جد!
عطول كنت قول ما بدي اتزوج انا وصغيرة، او هلأ مش وقتا، بس ولا مرة فكرت انو أنا ما بحب الشباب!
وفي يوم كنت بكافيتريا الجامعة عم بشرب شاي أخضر مع اصحابي، كنت عم نكت واضحك، بس فجأة وقف كل شي.
وقفت لأن فاتت البنت يلي شفتها مرة وحدة بالجامعة، وقتها فكرت إنو جايي زيارة مع حدا.
وقفت ضحك، بس انا من جوا عم بضحك، وسألتني صديقتي شو بكي؟
قلتلها شوفي هالبنت شو مهضومة، كل شي فيها غريب، شكلها، شعرها ، طريقة لبسها ، حتى عيونها شكلهن غريب (كتير صغار).
ضحكت صديقتي ، وقالت ليك لون شعرها كمان (بنفسجي)
كنا عم نحكي عنها، بس الابتسامة ما فارقتني.
خلصت السنة!
بلشت سنة جديدة بالجامعة، وبالعادة أنا بخلص صفوفي وبنزل بلعب رياضة. ومتل كل أول سنة جديدة، بينضموا ناس جداد للنوادي الرياضية.
وصلت انا متأخرة على الملعب (كمان متل العادة)، ومباشرة حكي المدرب معي… صحيح هو كان عم يحكيني، بس انا بمطرح تاني… البنت معنا، عضو جديد بالفريق.
تعرفنا على بعض، وكانت وقحة وقالتلي ما في حدا يتأخر تاني مرة! بس أنا رديت على الوقحنة بإبتسامة صغيرة شريرة.
خلص وقت التدريب وصار المدرب بدو يفل، بس نحنا ما حبينا نفل. هي كانت جديدة وعم تتعلم كيف تلعب، وبحماس قالت “خليكي منتدرب بعد شوي صغيرة ومنفل سوا”.
هالقصة كانت عم تتكرر كل يوم بالتدريب، يعني صرنا نحكي اكتر، وصرنا اقرب لبعض.
صرنا بعطلة عيد الميلاد ورأس السنة، سافرت هي… بس كأنها ما سافرت. وقبل ما ترجع بيوم خبرتني الشي يلي كانت انا ناطرتو، خبرتني إنها معجبة فيي. كانت اجرأ مني، لأن انا كنت عارفة حالي من زمان إنو معجبة فيها.بس نطرت لتحكي هيّ.
صراحة القصة كانت صعبة شوي، لأن لا انا عندي تجارب مع الجنس اللطيف ولا حتى هيّ، كان الموضوع كلو غريب وأنا تذكرت موضوع العرسان وليه كنت كل مرة قول ما بدي!
رجعت ع لبنان ، كنا نظل سوا، بالجامعة، بالبيت، يا انا عندها او هيّ عندي.
كنا كتير مبسوطين، نمشي بالجامعة، الكل عم يطلع فينا، ونسمع حكي من هون وهنيك :ليك شو مهضومين، لبسون شوي غريب، او انتو اخوة او بتقربوا بعض…
كانت كتير حلوة وقت تضحك لدرجة ما بقى اقدر شوف عيونها، خبرتكن كتير صغار. كنت اجمل لحظة عندي وقت تمسك ايدي، واكتر واكتر وقت تبوسني، كنت اشتقلها هيّ ومعي.
هلأ كمان اشتقتلها انا وعم بكتب واتذكر.عم بتذكر كيف ضربتني كف على وجهي هيّ وعم تبكي،عم تبكي لأن صار لازم تروح.
صار لازم تروح عند خطيبها!
-بقلم Green Girl
Leave a Reply