صرخة
460 viewsلو شو ما عملت… كيف ما رحت وكيف ما جيت… في دايماً بنت بأفكاري.
زهرة غاردينيا، عطرها بيفوح وبيشعشع بظلمة حياتي المغيمة.
وردة ضحكتها مزهرة بوقت الأفراح والمصاعب كمان.
عنفوانها وشجاعتها بيعدوا كل يللي حولا. بالنهار هيي الشمس وبالليل القمر. فيي جرب أوصفا، بس الكلام ما بيكفي…
بتظهرلي بأشكال وألوان مختلفة، وأنا بحبها بأشكالها وألوانها المختلفة. بحبها شقرا وسمرا، عيونها خضر أو زرق أو سود، طويلة أو قصيرة… وين ما كنت بحس حالي مش بمحلي إلا معها.
هيدا هوي سري، وإنتو ما بتعرفو. ما بتعرفو شي عني؛ أنا بنتكن بس أنا متل الغريبة بالنسبة لإلكن. ما بتعرفو إنو كل مرة بتسبّو المثليين بتسبوني إلي، أنا، دمكن ولحمكن. ما بتعرفو إنو كل مرة بتنعتو المثليين بأشنع الصفات، عروقي على وشك تنفجر من الغضب وبدي إصرخ بوجكن :”خلص! بكفي!” بس ما بقدر.
ما بتعرفو قصتي. ما بتعرفو كم مرة كنت مغلطة بالعنوان، كم مرة فتت بالمفرق الغلط. كم مرة كنت مضيعة الطريق، مش شايفة قدامي، كم مرة فتت بالحيط وكسرت حالي وإنتو ما لاحظتو. وكم مرة كنت بحاجة لمين ينصحني بس ما كنتو حدي…
ليش؟
صرلي سنين عم بطرح على حالي ها السؤال، ولليوم بعد ما لقيت جواب.
في شغلة وحدة بعرفا وبقلكن ياها: أنا شاذة، ونكاية فيكن يا إمي ويا بيي، ونكاية بكل الناس اللي بفكرو متلكن، أنا فخورة ومبسوطة إنو كون شاذة! وبتمنى يجي نهار قلكن هيدا الشي وجهاً لوجه وتفهمو قديش إنتو مغلطين ومش فهمانين شي من شي.
“St.” بقلم -
Leave a Reply