صباح الفايسبوك
(4 votes, average: 4.00 out of 5)
Loading ...
مش عارفة ازا لازم احكي وللا لأ. وكمان بعرفش ازا انحَكى بالموضوع قبل وللا لأ، بس يللا، بحكي..
بتعرفو كيف في ناس ببلشو نهارهن بفنجان نسكافيه وجريدة، او فنجان قهوة وكتاب أو قنينة فودكا ودخان (وأكيد في شي كتاب بالموضوع). بس بعرف انو اكيد في ناس زيي بتبلّش نهارها بصفحة انترنت، على صفحة فايسبوك، بصفحة بروفايل شي حدا. وفي اشي لزيز عم بصير بهل فايسبوك، لصالحنا او مش لصالحنا مش قادرة احسمها، بس بنبسط كلصبح لما اكتشف واحدة أو واحد مثلي الجنس جديد.
الفايسبوك متواطئ معنا، بطريقة معينة، احنا المثليين. يعني ازا انت انثى وبتحطي ”بالانفورمايشن” انك “انتريستد ان وِمين” مش كتير في ناس بتعطي الاشي أهمية: “يعني معقول متخربطة؟.. أكيد متخربطة.. أكيد مزحة.. هاها..سو فاني”. هادا كلو ازا انت بعدك مش طالعة من الخزانة، بس ازا انت طالعة من الخزانة، بصير أهون علي وعلى أمثالي انو نعرف أي أشخاص بالبروفايل عندك “جاي” (بعيد عنكو).
المشكلة انو حتى لو بتقفلييييييه عل اخر للفايسبوك (بتخفي المعلومات)، بيضل في ”البايجز”(الصفحات). يعني وحدة طبّيتي عل بروفايل تاعها “بالغلط” و عندها صفحة ”بخصوص” وكمان صفحة “أصوات”، خلص؛ راحت عليها. ومنتسبين لصفحات بتخُص ممثلات لزبيانز و شي فيلم فيلمين من هون و هناك. كيف بدّيش أشك! (وازا حدا بيعرف يقفلالبايجز يقول لي، بليز).
يمكن تفكروا انو “التون” تبعي بالفقرة هاديك شوي عِلي، لأ، مش قصدي.. بالعكس، جوكنج! مش قصدي كمان اسا الكل يروح يقفل شيلي وما أقدرش بعد أشوف اشي. إنو.. كيف بدي أصير أفيق الصبح؟ بس.. إحذروا يا لزبيانز.. إحذروا يا هوموز.. إحذروا يا انتو اللي بالخزاين!
تيا – أصوات
Leave a Reply