لله يا محسنات، بدّي مثليّات

1,638 views

بدأ العد التنازلي لاحتضان سنة جديدة مفعمة بالحياة والحب والمثليّة، (مثلية؟ وين؟ وين؟! ) للمحظوظات والمحظوظين، بينما تحتضر سنتي الثالثة على التوالي دون اي “انجاز” يستحق الذكر والتباهي. فما زلت تلك المثلية التي لا تجيد *حتى* الاستمناء (بعيدا عنكو. باستثناء تلك المرة التي اصريت فيها ان تظهر سكارلِت جوهانسون في زقاق مخيلتي). فيخطر لي احيانا ان حبيبتي السابقة لم تتركني لانها “مش جاي”، كما تدعي. بل لانني “مش….” (مش ايش؟ همممم). و أحيانا يبدو لي انني سأموت على عجلة من امري أعاني من كآبة سببها نقص في المتعة الجنسية (او اشي هيك).

فجأة، اصبحت العبارات اللطيفة تداهم فمي وتتبوأ بنفسها، دون اي سيطرة من عقلي عليها،عندما اتحدث الى صديقات، زميلات (اية انثى، باستثناء امي، طبعا). فأستغرب وأتعجب وبعدها استنكر!  هذا ما آلت إليه الاوضاع. اذا، ربما قد اقدم نفسي على طبق، مرفقة برسالة ” اي ام جاي” هدية ومباركة للعائلة والاصدقاء بحلول عيد الاضحى، الميلاد ورأس السنة المباركة. أتذكر الان، كم اكره الاعياد…!

والى الاحوال النفسية، اود ان اشير هنا انني لست فقط في ازمة جنسية بل وعاطفية، والاخيرة تؤدي الى تفاقم الاولى، والعكس صحيح.

لله يا محسنات، في هون حاجة انسانيّة. بدي مثليات…

تيا
اصوات – نساء  فلسطينيات مثلياّت

Tags: humor, thoughts