بشغلي، بلتقي بكل أنواع الناس: رجال، نساء، كبار، زغار، فقرا، أغنياء، متعلمين، غير متعلمين، ببيروت، بالشمال، بالجنوب ، بالبقاع وبالمخيمات. بدق أبوابهن، بفوت ع عوالمهن، بعرف عن حياتهن وأخبارهن ومشاكلهن. في كتير منهن بيحكوا، بيخبروني عن القمع والظلم اللي بيتعرضولوا، أو العكس، عن قديش مرتاحين ومبسوطين. بيحكوا عن طموحاتهن، آمالهن، مشاكلهن، أوجاعهن، أفكارهن، والاشيا اللي عم توقف بدربهن. في كتير بيحكوا، وفي كتير بيضلوا ساكتين وما بسمع أصواتهن أبدا، بس دايما، بكون عم شوف عيونهن، كتير منيح.
أما أنا، فبحكي عن القمع: القمع الطبقي، القمع الجنسي، القمع الذكوري الجندري، القمع السياسي، القمع العرقي، وبحكي عن الأمل بالتغيير وكيف ممكن نغيّر.